أقام متحف الدبابات الملكي احتفالاً خاصاً بمناسبة عيد الميلاد الثالث والستين لجلالة الملك عبدالله الثاني، تزامناً مع احتفاله بمرور سبع سنوات على افتتاح المتحف. وقد استقبل المتحف العائلات والزوار من مختلف الأعمار مجاناً ليوم مليء بالأنشطة التفاعلية والعروض الثقافية والفعاليات التعليمية.

ومن أبرز فقرات اليوم كانت تجربة طاقم الدبابة، حيث أتيحت الفرصة للزوار للدخول إلى دبابة “خالد”، التي خدم عليها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مسيرته العسكرية، والتعرف على كيفية عمل طواقم الدبابات في ظروف المعارك الواقعية.

كما أبدع الأطفال في التعبير عن مواهبهم الفنية من خلال ورشات “ورقامي”، حيث قاموا بتلوين الأكواب وحقائب القماش بأيديهم في أجواء تفاعلية ممتعة. وتضمنت الأنشطة العائلية الأخرى محطات متنوعة مثل الرسم على الوجوه، والتلوين، والتشكيل بالمعجون، ومكعبات البناء، والتي أضفت أجواء من الترفيه والمرح للأطفال طوال اليوم.

وشهد الحفل أيضاً عروضاً حيّة قدمتها فرقة الجيل للفلكلور الشركسي وموسيقات القوات المسلحة الأردنية، التي أضفت طابعاً وطنياً مميزاً على الأجواء الاحتفالية.

وقد جسّد هذا الاحتفال المزدوج تقديراً لمسيرة جلالة الملك الحافلة بالعطاء، وسلط الضوء على الدور المتنامي الذي يقوم به المتحف على مدار سبع سنوات في تخليد الإرث العسكري الأردني وتقديم برامج تعليمية وتفاعلية تربط المجتمع بتاريخ الوطن بطريقة ملهمة ومميزة.